أدلى الإعلامي خالد الغندور، بتصريحات مثيرة للجدل، تحدث خلالها عن بعض القرارات الفنية للمدير الفني للأهلي، الإسباني خوسيه ريبيرو، مشيرًا إلى وجود علامات استفهام حول اختياراته الأخيرة.

ونجح ريبيرو في علاج أخطاء المباراة الأولى ضد مودرن سبورت واستطاع قيادة الأهلي للفوز أمام فاركو بنتيجة 4-1 في الجولة الثانية، لكن هناك بعض علامات الاستفهام في قرارات الإسباني بحسب الغندور.

اقرأ أيضًا.. لاعب الأهلي السابق يتعرض لإصابة قوية مع فريقه الجديد

وقال الغندور عبر برنامجه "ستاد المحور": "إذا فكرت كمدرب، فمن الطبيعي أن أسأل نفسي: تعاقدت مع محمود تريزيجيه، فما هو مركزه الأنسب؟ الجميع يعرف أن مكانه في الجناح الأيسر، ومن وجهة نظري كمدرب، فإن تريزيجيه يجب أن يلعب في مركزه الطبيعي، وليس مجرد إشراكه لمجرد اسمه أو مكانته".

وأضاف: "إذا أردت أن أضع خطة للمباريات، كنت سأعتمد على طاهر محمد طاهر في مركز الجناح الأيمن بدلًا من تريزيجيه، لأن ما حدث مؤخرًا يثير علامات استفهام. على سبيل المثال، في مباراة فاركو، ديانج كان يسير بشكل جيد في وسط الملعب، وفجأة استبدله المدرب وشارك أحمد نبيل كوكا، الذي بدأ يمرر الكرة بسرعة وبساطة، وهو ما جعلني أتساءل: هل المدرب يفتقد القناعة بالفعل بقدرات ديانج؟".

وتابع الغندور: "من غير المنطقي أن يشارك لاعب ثم يُستبعد دون سبب مقنع، مثلًا، مروان عطية إذا تلقى إنذارين فيُستبعد؟، ديانج خضع لفترة إعداد كاملة تحت يد المدرب وتعرف عليه أكثر، وبعدها يُفضل المدرب لاعبًا آخر مثل أحمد رضا".

وواصل تصريحاته: "ثم يتعرض رضا للإصابة، ليعود كوكا إلى التشكيل، في النهاية تشعر أن بعض القرارات تأتي استجابة لضغوط أو طلبات الجماهير أكثر من كونها قناعات فنية حقيقية".

واستمر الغندور: "حين أشاهد التغييرات، أشعر أن التشكيل الأساسي الذي يبدأ به المدرب لا يعبر عن قناعاته الكاملة".

واختتم: "فمثلًا، لماذا يدفع بتريزيجيه أساسيًا بينما كان من الأفضل إراحته قليلًا، وإعطاء الفرصة لأشرف بن شرقي على سبيل المثال؟ بل كان يمكن الاعتماد على طاهر محمد طاهر في الجبهة اليمنى، وإراحة تريزيجيه بشكل مدروس، هذه تفاصيل تظهر أن هناك حالة من التردد في قناعات المدرب الفنية".